الكويت تدين أعلان إسرائيل نيتها ضم أراضي من الضفة الغربية المحتلة, حيث اعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت، وبأشد العبارات ما أعلن عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي، حول عزمه ضم أراضي من الضفة الغربية المحتلة عام 1967، في حال فوزه بالانتخابات القادمة.
الكويت تدين أعلان إسرائيل نيتها ضم أراضي من الضفة الغربية المحتلة
وأكد المصدر على أن مثل هذا الإعلان يعد إعتداء خطير وصارخ على حقوق الشعب الفلسطيني
وإنتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وذلك بحسب صحيفة “القبس”.
وأكد المصدر الكويتي أن الإعلان يعد تقويضا للجهود الهادفة إلى إحلال السلام العادل والشامل
مشددا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية في رفض هذا الإعلان
وإعتبار ما قد يسفر عنه باطلاً ولا يرتب أي أثار قانونية تمس الحقوق المشروعة والتاريخية للشعب الفلسطيني.
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت الداعم للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية
وفقاً للمرجعيات الدولية، والتي في مقدمتها مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وفي السياق نفسه، أصدرت دولة الإمارات بيانا يحذر من “تصعيد بالغ الخطورة”
وذلك بعد دعوة عاجلة من المملكة السعودية لعقد اجتماع طارئ.
الإمارات تستنكر
وأدانت الإمارات، اليوم الأربعاء، إعلان نتنياهو، اعتزامه ضم مستوطنات في الضفة الغربية، معتبرة ذلك تصعيدا خطيرا.
ونقلت وكالة “وام” الرسمية، عن وزير الخارجية، عبد الله بن زايد، أن “هذا الإعلان يعتبر تصعيدا خطيرا ينتهك كافة المواثيق والقرارات الدولية
ويعبر عن الاستغلال الانتخابي في أبشع صوره دون أدنى اعتبار لشرعية القرارات الدولية أو أدنى اهتمام بتقويضه للمساعي الحميدة التي يقوم بها المجتمع الدولي للوصول إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية”.
السعودية: هذا التحرك “باطل جملة وتفصيلا”
من جهتها نقلت وكالة الأنباء السعودية، أن المملكة أدانت إعلان نتنياهو عن عزمه ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة إذا فاز في الانتخابات المقبلة
ووصفت هذا التحرك بأنه “باطل جملة وتفصيلا”.
ودعت المملكة إلى اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لبحث تحرك نتنياهو الذي أعلن يوم، أمس الثلاثاء.
وقالت المملكة إنها تعتبر الإعلان “تصعيدا بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني ويمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة”
مضيفة أن من شأنه “تقويض…أي جهود تسعى لإحلال سلام عادل ودائم”.