المغرب: الكشف عن هوية مرتكب جريمة حي الفرح بمدينة الدار البيضاء في جريمة قتل الشابة حنان والتي عثر على جثتها قبل أسابيع في حالة تعفن بعدما وجدت داخل كيس بحي الفرح بمدينة الدار البيضاء، ما أثار صدمة الرأي العام بالمغرب.
وكانت قد تناقلت الصحافة المغربية يوم الاثنين تفاصيل مثيرة عمّا سمي بـ ”جريمة حي الفرح“، نسبة إلى الحي الموجود بمدينة الدار البيضاء
حيث تم العثور على جثة امرأة متفحمة يوم الثاني من سبتمبر الجاري .
المغرب: الكشف عن هوية مرتكب جريمة حي الفرح بمدينة الدار البيضاء
إذ تمكنت الشرطة العلمية من التعرف إلى هوية الضحية المدعوة حنان وكان عمرها 28 عامًا
والوصول الى الجاني حسب ما جاء في بلاغ لمديرية الأمن الوطني يوم السبت الماضي.
وأوضح مصدر في كشفه عن التفاصيل الخاصة بالمعني بالأمر، بأن هذا الأخير يبلغ من العمر 47 سنة
ومن ذوي السوابق العدلية، معروف بالحي الذي يقطن به بتصرفاته العنيفة واعتدائه سابقا على العديد من الضحايا.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء قد تمكنت السبت الماضي، من توقيف هذا الشخص
وذلك للاشتباه بتورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد مع التمثيل بجثة الضحية، بمنطقة حي الفرح بالدار البيضاء.
وحسب شهادات عائلة الضحية وجيرانها فقد اختفت منذ عام وتسعة أشهر، وذلك بعد توجهها إلى محطة الحافلات لاقتناء تذكرة سفر.
وقام الجاني باحتجازها ثم قتلها ودفنها بمنزله، لكن ظلت الرائحة النتنة تعم المنزل ووصلت الى الجيران، رغم أنه غيّر أثاث المنزل وقام بطلائه.
فقام بإخراجها وإلقائها في الصباح الباكر وسط حي الفرح، بعد أن قطعها في محاولة لإخفاء كل ما يدل على هويتها ثم أضرم فيها النيران
واعتقد السكان في البداية أنها نفايات أو جلد خروف ألقى به أحدهم قبل أن ينتبهوا إلى وجود يد آدمية.
وذكر شقيق الضحية في تصريح للمواقع المحلية، أن الشرطة استدعت والديه دون أن تخبرهم بحقيقة الأمر
إلى أن أجرت لهما تحليل ال ”دي إن اي“ وكان مطابقًا، فأخبرتهم بوفاة ابنتهما وتفاصيل الوفاة الشنيعة.
وأضاف أن الشرطة توصلت إلى القاتل بفضل جزء من ولاعة كانت إلى جانب الجثة المتفحمة حيث تم العثور على بصماته .