حادث الفتي صالح بمدينة الزرقاء يثير غضب الشارع الأردني, حيث تداول نشطاء التواصل الاجتماعي فيديو جريمة الزرقاء البشعة حيث تعرض صبي في مدينة الزرقاء الأردنية، للضرب وبترت يداه وفقءعينيه ، في جريمة هزت الرأي العام الأردني.
وفجرت الجريمة الوحشية التي طالت فتى في مدينة الزرقاء الأردنية غضبا كبيرا في أوساط رالرأي العام وشبكات التواصل الاجتماعي
وطال بعض هذا الغضب أداء السلطات، التي خرجت عن صمتها ودافعت عن أدائها.
وكان عدد من الأشخاص اختطفوا فتى يبلغ من العمر (16 عاما)، قبل أن يبتروا يديه ويفقأوا عينيه
وفي النهاية ألقوه شارع غارقا في دمائه التي كان يتخبط بها، في الزرقاء الواقعة شرق العاصمة عمّان.
حادث الفتي صالح بمدينة الزرقاء يثير غضب الشارع الأردني
وما أن انتشر نبأ الجريمة، حتى ضجت شبكات التواصل الاجتماعي في الأردن وخارجه بالتغريدات المنددة بالجريمة المروعة
خاصة مع انتشار صور توثق الدم ينزف من عينيه ويسيل من يديه اللتين قطعتا من الساعدين وتم ربطهما بقطعتي قماش للحد من النزيف.
ورغم أن آلاف التغريدات في موقع “تويتر” ركزت على إدانة هذا العمل، وأطلق مغردون أوصافا من قبيل “بشعة” و”مقرفة” و”مروعة” على ما حدث
لكن العديد من التغريدات وجهت سهام النقد إلى السلطات، خاصة لتورط أحد المجرمين في قضايا وشكاوى سابقة ضده وصل عددها إلى 170.
وقال آخرون إن هناك نوعا من التقاعس في تطبيق القانون في وجه المجرمين
وتحدث فريق ثالث عن القضاء العشائري، منتقدين عمله الذي ينهي الجرائم بـ”جلسة فنجان قهوة”، كما يقولون، وتحدثوا أيضا عن ثغرات في القانون يستغلها المجرمون.
وقال المتحدث باسم مديرية الأمن العام الأردني العقيد عامر السرطاوي، إن “أُسعف لمستشفى الزرقاء الحكومي فتى يبلغ من العمر 16 عامًا بحالة سيئة؛ إثر تعرضه لاعتداء بالضرب، وبتر في ساعدي يديه، وفقء لعينيه”.
وأضاف السرطاوي، أنه من خلال الاستماع إلى أقوال الصبي، ذكر أن “مجموعة من الناس
إثر جريمة قتل سابقة ارتكبها أحد أقاربه، قاموا باعتراض طريقه واقتادته إلى منطقة خالية من السكان، واعتدوا عليه بالضرب والأدوات الحادة”.
وأشار إلى أنه فور ورود التقرير بدأت تحقيقات لتحديد هوية الأشخاص الذين اعتدوا عليه والقبض عليهم.
الأمن العام يحذر من تداول الفيديو
حذر الأمن العام من تداول أو نشر أو إعادة نشر مقطع الفيديو الذي ظهر فيه الضحية
مؤكدًا أن نشر هذا الفيديو وتداوله يتطلب مساءلة قانونية لمخالفته جميع قوانين الجمارك.
وأشار إلى أن وحدة الجرائم الإلكترونية ستقوم بمتابعة كل من ينشرها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وهزت الجريمة ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي
وأطلقت هاشتاغ فيديو لجريمة الزرقاء التي استهدفت الطفل
داعيين السلطات الأمنية إلى الإسراع في اعتقال الخاطفين، وتقديمهم للمحاكمة، وفرض أشد العقوبات عليهم.
تداول ناشطون مقطع فيديو جريمة الزرقاء البشعة قبل أن تصدر السلطات الأردنية قرارًا عاجلًا بمنع تداول المقطع لبشاعته.