عبد الفتاح مورو وعبير موسي والمهدي جمعة في أول مناظرة تليفزيونية للانتخابات التونسية, حيث ستشهد تونس أول مناظرة تلفزيونية بين المترشحين للانتخابات الرئاسية ، والتى سيكون لها تأثير بالغ فى اختيار الناخب التونسى وجهة تصويته .
تترقب تونس اليوم السبت انطلاق أول مناظرة من سلسلة المناظرات التليفزيونية بين مرشحي الانتخابات الرئاسية المُقرر انطلاقها الأسبوع المُقبل، وسط دعوات للمرشحين بتوخي التوازن.
المناظرات التي اختير لها عنوان “الطريق إلى قرطاج – تونس تختار”، ستبث على 13 قناة تلفزيونية؛ وهي قناتان حكوميتان، و11 قناة خاصة و39 إذاعة.
وجرى توزيع المرشحين الستة والعشرين على 3 أمسيات، 9 السبت و9 الأحد و8 الاثنين
على أن تستمر الأمسية الواحدة ساعتين ونصف ساعة، بحسب “فرانس برس”.
عبد الفتاح مورو وعبير موسي والمهدي جمعة في أول مناظرة تليفزيونية للانتخابات التونسية
وسيكون بين المرشحين المشاركين في مناظرة السبت؛ مرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو
والرئيس السابق المنصف المرزوقي ورئيس الوزراء السابق المهدي جمعة، إضافة إلى عبير موسي التي تعارض الإخوان.
أما المرشح الرئاسي ورجل الأعمال نبيل القروي، سيظل كرسيه فارغًا، إذ أنه موجودًا في السجن بتهم تتعلق بغسيل أموال.
فيما ستجمع مناظرة الأحد، محمد لطفي المرايحي، حمادي الجبالي، محسن مرزوق، محمد الصغير نوري، محمد الهاشمي حامدي، حاتم بولبيار، إلياس الفخفاخ، عبد الكريم الزبيدي، منجي الرحوي.
أما مناظرة الاثنين؛ سيشارك فيها كل من؛ سلمى اللومي، أحمد الصافي سعيد، سيف الدين مخلوف، سعيد العايدي، سليم الرياحي، يوسف الشاهد، حمة الهمامي، قيس سعيد.
ودعا رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون، اليوم، المترشحين إلى توخي التوازن في التصريحات بعيدا عن “التشنج”
ونقلت إذاعة “موازييك أف أم” التونسية عن بفون قوله إن المخالفات التي سجلت على مدار الأيام الماضية منذ بدء الحملة الانتخابية للمرشحين “عادية”.
تونس تطبق تجربة المناظرات التلفزيونية
وأعلن التلفزيون التونسى أنه سيخوض لأول مرة تجربة المناظرات التلفزيونبة بين المترشحين
وذلك فى النصف الأول من الحملة الانتخابية المقررة من 2 إلى 13 سبتمبر القادم.
وأوضح التلفزيون التونسى عبر موقعه على الانترنت، أنه سيستدعى كل المترشحين للاستحقاق الرئاسى للتناظر حول برامجهم الانتخابية
وذلك فى الفترة الممتدة من 02 إلى 07 سبتمبر 2019 فى حلقات مباشرة عنوانها الطريق إلى قرطاج.
وأصبحت المناظرة التلفزيونية ركنا أساسيّا فى التنافس السياسى فى أعرق الدول الديمقراطية
وانتقلت المناظرة من إطار عفوي للمواجهة بين مرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية إلى تقليد أساسى يؤثّر بشكل جوهرى فى اختيارات الناخبين
ويوجّه بوصلة الأصوات إلى الأكثر براعة وبلاغة وإقناعا.
وقد سبقت المناظرة السياسية التلفزيون، وانسجمت معه بعد ظهوره، فأشهر مناظرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية
وهي من الدول الأوائل فى استعمال هذه التقنية، كانت قبل ظهور التلفزيون بمائة سنة في انتخابات 1860 بين عضو الكونجرس إبراهام لينكولن الجمهورى والسناتور ستيفن دوجلاس الديموقراطى
وتحدّث المرشحان عن تجارة العبيد وامتلاكهم.
أما فرنسا فقد شهدت أول مناظرة تلفزيونية بين مرشحين للانتخابات الرئاسية سنة1974
وجمعت حينها بين «فرانسوا ميتران» و«فاليري جيسكار ديستان» الذي استطاع أن يقلب الموازين لصالحه من خلالها.
ومنذ ذلك التاريخ أصبحت المناظرات التلفزيونية من أهم مراحل الحملات الانتخابية للمرشحين الذين يحاولون التأثير على الرأي العام وكسب أصوات الناخبين من خلالها.
وفى تونس تغيّرت بوصلة الممارسة السياسية في اتجاه الديمقراطية
وتم تأسيس المشهد بكل الآليات التي تكفل الديمقراطية
أولى الدعوات كانت في فترة التنافس بين رئيس الجمهورية الحالي الباجي قائد السبسي ورئيس الجمهورية السابق منصف المرزوقي
إضافة الى مناظرة بين عدنان منصر مدير الحملة الانتخابية للمرزوقي، ومحسن مرزوق مدير الحملة الانتخابية للباجي قائد السبسي سنة 2014
وتم الإعلان عن موعد لإجراء المناظرة لكن تم التراجع عنها في ما بعد.
أقرأ ايضا:
وفاة أبو بكر عبدالمنعم رمضان عالم الطاقة النووية المصري في مراكش المغربية في ظروف غامضة