ليبيا : المسمارى يتعهد بالرد بكل قوة على اتفاق السراج وتركيا

ليبيا : المسمارى يتعهد بالرد بكل قوة على اتفاق السراج وتركيا, حيث تعهد المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، اللواء أحمد المسمارى، بالرد بكل قوة على الاتفاق الذى عقده السراج مع تركيا، مؤكدا أنه يهدد ثروة وسيادة ليبيا.

ليبيا : المسمارى يتعهد بالرد بكل قوة على اتفاق السراج وتركيا

وقال في مؤتمر صحفى، عقده مساء اليوم الأربعاء، إن القوات المسلحة الليبية الوطنية، نعمل على تحرير الشعب الليبى من حكم المليشيات، ومواجهة الأطماع التركية في ثروات البلاد.

وكشف عن ترتيبات بهدف إعادة هيكلة بعض الوحدات فى الغرب

مشيرا إلى أن الجيش الوطنى الليبى يواصل عملياته في شرق البلاد.

وشدد على فرض سلاح الجو الليبى سيطرته المطلقة فوق أجواء البلاد

واعتبر الوضع الميداني في صالح الجيش الليبي في القطاعات الشرقية

وتابع: “الجيش الوطني الليبي يحرز تقدما في منطقة العزيزية”.

وكان رئيس حكومة الوفاق، غير الشرعية، فايز السراج، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أعلنا منذ 5 أيام عن توقيع مذكرتى تفاهم تتعلق بالجانبين العسكرى والبحرى

بينما لم يفصحا عن مضمونهما.

الجيش الليبي: الاتفاق الأمني والبحري بين السراج وأردوغان خطوة عدائية

أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، بيانا بشأن التهديد التركي لمصالح الدولة الليبية ودول حوض المتوسط.

وأفاد البيان بأن القيادة العامة، تابعت ما يتداول حول توقيع حكومة فايز السراج لمذكرتي تفاهم أمنية وبحرية مع الحكومة التركية

وذلك دون أن تمتلك حق توقيع الاتفاقيات بما يجعل مثل هذه الاتفاقيات والتفاهمات باطلة، لا تنتج أي أثر في مواجهة الدولة الليبية.

وأضاف البيان: “إن هذه الخطوة التي اتخذتها الحكومة التركية وحكومة السراج خطوة عدائية تهدد السلم والأمن الدوليين والملاحة البحرية

كما تؤثر بشكل مباشر على مصالح دول حوض البحر الأبيض المتوسط وتنافي القوانين والأعراف الدولية ومبدأ حسن الجوار بين الدول والمجتمعات الإنسانية

وذلك من خلال محاولة تركيا توسعة نفوذها بالمنطقة تحقيقا لأطماعها في السيطرة على أهم خطوط النقل البحري الذي يتحكم في التجارة الدولية

وكذلك سيطرتها على منطقة جنوب أوروبا”.

وأكدت القيادة العامة، في ختام بيانها رفضها القاطع لهذه الاتفاقيات البحرية والأمنية

وطالبت بتدخل مجلس الأمن ودول حوض المتوسط لمواجهة المخططات التركية

وإحباطها وكبح جماحها في استعادة نفوذها المدمر بالمنطقة زمن الدول العثمانية.

Exit mobile version