ولاية قسنطينة الجزائرية تشهد فيضانات وامطار غير مسبوقة
ولاية قسنطينة الجزائرية تشهد فيضانات وامطار غير مسبوقة, شهدت محافظة قسنطينة شرق الجزائر العاصمة، أمطارًا طوفانية، فيما لم تسجّل أضرار كبيرة
لكن مخاوف السكان تتصاعد من تكرر كوارث سابقة عرفتها المحافظات الجزائرية.
ولاية قسنطينة الجزائرية تشهد فيضانات وامطار غير مسبوقة
وعاش سكان قسنطينة ليل الأحد إلى الاثنين كابوسًا، غداة هطول كميات ضخمة من الأمطار
والتي غمرت المدينة التاريخية الشهيرة بجسورها المعلقة وأحيائها الأثرية في منطقة تأسست سنة 1450 قبل الميلاد
وتتفرد بكونها الوحيدة في العالم التي بُنيت على صخرة كبيرة ما جعلها تكنّى بـ“مدينة الصخر العتيق“.
وتمكنت مصالح الدفاع المدني من إنقاذ 6 أشخاص و3 مركبات، فضلًا عن امتصاص المياه في محيط عدة منازل، ما جنّب قسنطينة كارثة حقيقية.
وشهدت قسنطينة في 14 نيسان/أبريل، و19 أيلول/سبتمبر 2018، سلسلة فيضانات أودت بحياة 4 أشخاص، وأدت إلى جرح آخرين إثر جرف عشرات المركبات.
أقرأ ايضا:
استقالة المذيعة الجزائرية حسينة أوشان من قناة الجزيرة القطرية
مخاوف من هطول أمطار رعدية في محافظتي أدرار وتمنراست
ويخشى الجزائريون من اضطرابات جديدة مع توقع الأرصاد الجزائرية هطول أمطار رعدية في محافظتي أدرار وتمنراست بأقصى جنوب البلاد
وهي أمطار يرتقب تساقطها على مدار نهار اليوم وإلى غاية منتصف ليلة الاثنين إلى الثلاثاء.
وتسود حالة من الهلع والقلق الكبير في نفوس السكان المحليين، لا سيما أولئك الذين يقطنون في بيوت متصدعة في الأحياء الشعبية
إذ أعلن هؤلاء حالة من الاستنفار تحسبًا لطوارئ أضحت أكيدة مع كل اضطراب طبيعي.
وتستبد المخاوف بالشارع من تكرار سيناريو ”الكارثة“ التي ضربت جنوب البلاد مطلع تشرين الأول/أكتوبر 2008
وتسببت في مقتل 44 شخصًا وجرح المئات وتشريد 11 ألف شخص بمحافظة غرداية (650 كلم جنوبي العاصمة الجزائر.
وأتت الأمطار الطوفانية في مقابل حرارة قياسية في عدة محافظات، على نحو لامست فيه مستوى الستين درجة في منطقة عين صالح الجنوبية
بينما تعيش محافظات تيزي وزو وبجاية وجيجل والشلف حرارة استثنائية فجّرت طوارئ واجتياحًا للشواطئ.