حقيقة خبر وفاة عبد العزيز الحلو القيادي السوداني في الحركة الشعبية لتحرير السودان
حقيقة خبر وفاة عبد العزيز الحلو القيادي السوداني في الحركة الشعبية لتحرير السودان, حيث تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المحلية خلال الساعات القليلة الماضية، خبر وفاة القيادي السوداني في الحركة الشعبية لتحرير السودان، عبد العزيز الحلو، في أحد مشافي العاصمة السودانية الخرطوم بعد تحطيم طائرته عقب إقلاعها من مطار جوبا.
حقيقة خبر وفاة عبد العزيز الحلو
وقالت وسائل إعلام سودانية، إن طائرة كانت تقل قائد حركة مسلحة في جبال النوبة تحطمت صباح اليوم بعد إقلاعها من مطار جوبا
مما أدى لوقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوف الركاب
حيث لم يصدر اي تصريح رسمي ينفي أو يوكد وفاة عبد العزيز الحلو.
وأشارت الى أن الدفاع المدني السوداني هرع الى المكان الحادث لإنقاذ الجرحى والقتلى للحصول على المزيد من التفاصيل حول تحطم الطائرة والتحقيق في خلفية الحادث.
ونقلت الصحف السودانية عن شهود عيان حيث قالت إن الحادث وقع في تمام الساعة التاسعة صباحا بتوقيت السودان وجمهورية مصر
مشيرة الى أن لم تعرف خلفية الحادث حيث كانت الطائرة متوجهة إلى مدينتي واو وأول وعلى متنها عدد من الركاب.
من هو عبد العزيز الحلو
وعبد العزيز الحلو سياسي سوداني وقائد حركة مسلحة في جبال النوبة ونائب وال سابق بالسودان
بدأ حياته العملية كإداري بالهيئة القومية للكهرباء في الخرطوم ثم التحق بالحركة الشعبية لتحرير السودان.
وقعّ الحلو على إعلان قوى الحرية والتغيير بحكم عضوية حركته بالجبهة الثورية السودانية
إحدى مكونات قوى الحرية والتغيير التي أطاحت بحكم الرئيس عمر البشير في إطار ثورة شعبية كبيرة عام 2018.
وفي عام 2019 التقى الحلو برئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك في مدينة كاودا معقل الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال للتشاور حول سبل إحلال السلام في السودان.
وتدرج في مناصبها القيادية العسكرية حتى رتبة الفريق والسياسية حتى حاكم مناطق
وبعد انفصال جنوب السودان بموجب اتفاقية السلام الشامل
وفي عام 2011 أصبح رئيساً للحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال حتى انقسامها إلى جناحين أحدهما برئاسته.
وولد عبد العزيز آدم الحلو وهذا اسمه ثلاثياً في السابع من شهر يوليو 1954 بقرية الفيض أم عبد الله بالمنطقة الشرقية لجبال النوبة بولاية جنوب كردفان بالسودان
حيث بدأ عبد العزيز نشاطه السياسي منذ باكورة أيامه
حيث كان رئيساً لأتحاد الطلاب بالمدرسة الثانوية في الدلنج وواصل هذه المسيرة في سنوات الجامعة وما بعدها.