وفاة الفنانة المغربية شامة الزاز عن عمر 67 عامًا بعد صراع مع المرض

وفاة الفنانة المغربية شامة الزاز عن عمر 67 عامًا بعد صراع مع المرض, حيث توفيت الفنانة الشعبية شامة الحمومي المعروفة بـ“شامة الزاز“، مساء اليوم الاثنين، بمدينة تاونات، الواقعة شمال المغرب، عن عمر ناهز 67 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

وكانت الحالة الصحية للمغنية قد ساءت في الآونة الأخيرة، حيثُ أجريت لها مجموعة من الفحوصات بمدينة فاس

وكان من المرتقب أن تجري عملية جراحية على مستوى القلب.

وتعرف شامة الزاز في الأوساط الفنية المغربية بـ“أيقونة الطقطوقة الجبلية“

وهي إيقاعات ريفية شهيرة تعود إلى مئات السنين، وتتميز بطقوسها التقليدية المتعلقة بالملابس، ولها آلاتها الموسيقية الخاصة.

وساهمت الراحلة في التعريف بهذا الفن رغم ظروفها الاجتماعية الصعبة من خلال مشاركتها الفنية في عدد من السهرات الوطنية

كما بصمت ذاكرة عشاق ”الطقطوقة الجبلية“ بأعمال فنية غزيرة منذ سنوات طويلة، تم توثيقها في أكثر من 60 شريطاً غنائياً.

الفنانة المغربية شامة الزاز

شامة الحمًومي (1953 – 28 شتنبر 2020، تاونات)، المعروفة بشامة الزاز, أو أيقونة الطقطوقة الجبلية، أو نجمة الشمال، هي مغنية مغربية لفن العيطة الجبلية.

ولدت شامة الزاز سنة 1953 في دوار روف التابع لجماعة سيدي المخفي بإقليم تاونات.

دخلت المدرسة و لكن سرعان ماغادرتها بسبب عنف أحد المعلمين.

تزوجت شامة في سن 14 سنة، و لكن توفي زوجها بعد 4 سنوات تاركا اياها ارملة.

بدأت شامة مسيرتها بشكل متخف نظرا لوسطها المحافظ، إذ كانت تغني باستعمال أسماء مستعارة.

تعرفت بعد ذلك شامة الزاز على محمد العروسي (مطرب) الذي كان رفيق دربها في المجال الفني

و اشتهرت بفضلهم الطقطوقة الجبلية على المستوى الوطني بالمغرب.

امتدت مسيرة شامة الزاز لأزيد من أربعين سنة سجلت خلالها 60 شريطا و قرصا غنائيا, نغمة و كلاما.

شاركت شامة الزاز في المسيرة الخضراء كممثلة عن اقليم تاونات، و شاركت في تأطير النساء و الترفيه عنهم بالموسيقى.

Exit mobile version