وفاة المخرج سمير سيف عن عمر 72 سنة اثر أزمة قلبية مفاجئة
وفاة المخرج سمير سيف عن عمر 72 سنة اثر أزمة قلبية مفاجئة, حيث رحل عن عالمنا مساء اليوم الإثنين، وأعلن الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن السينمائية، وفاة سمير سيف، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية.
حيث أنه كان يمارس الإخراج وتدريس فنونه في الجامعات الأجنبية العاملة في مصر خلال الأسبوع الماضي
ويمتاز تاريخ سيف السينمائي بالكثير من الإنجازات والسمعة الطيبة داخل مصر وخارجها.
وكان آخر منصب شغله المخرج الراحل، هو منصب رئيس المهرجان القومى للسينما.
يشار إلى أن المخرج سمير سيف له العديد من الأفلام مع الممثل المصري عادل إمام
مثل: “الغول، المشبوه، الهلفوت، شمس الزناتي”. وظهر “سيف” بفيلم “كلام في الحب”.
وفاة المخرج سمير سيف
يذكر أن “سيف” ولد في 23 أكتوبر من عام 1947، وتخرج في المعهد العالي للسينما عام 1969 بتقدير امتياز ليجرى تعيينه بالمعهد
وعمل مساعدًا في بداياته الفنية لعدد من كبار المخرجين مثل شادي عبدالسلام، يوسف شاهين وحسن الإمام.
وقد بدأ حياته الفنية بإخراج فيلم “دائرة الانتقام” عام ١٩٧٦، ثم “قطة علي نار” بعده بعام وذلك مع البطل الشاب نور الشريف
وحقق بهما شهرة واسعة منذ البداية، واستمر في إخراج الأفلام الهادفة ذات المضمون
وقدم في عام ١٩٧٨ فيلم “إبليس في المدينة”، وبعده بعام قدم فيلم “المتوحشة”.
ثم قدم النجم عادل إمام في أهم أفلامه بعيدًا عن الكوميديا بفيلم “المشبوه” أمام سعاد حسني عام ١٩٨٢
ومع سعاد أيضا إخرج فيلم “غريب في بيتي” مع نور الشريف، ثم عاد لعادل إمام وقدما معًا فيلم “الغول” عام ١٩٨٣
وعاد لنور الشريف ليقدم بعد عام فيلم “آخر الرجال المحترمين”.
المخرج الكبير سمير سيف
وفِي تلك الفترة كان يقدم فيلما لعادل إمام ثم يعقبه بفيلم لنور الشريف، ومع أفلام الأكشن والدراما الاجتماعية عاد للكوميديا مع عادل إمام عام ١٩٨٤ وإخراج فيلم “الخط”
ومع نور إخرج فيلم “شوارع من نار”، ثم “الهلفوت” مع عادل إمام عام ١٩٨٥، وفي نفس العالم أخرج فيلم “المطاردة”
وبالعام التالي أخرج فيلم “عصر الذئاب”، ثم “النمر والأنثى” عام ١٩٨٧، و”المولد” عام ١٩٨٩، و”الراقصة والسياسي” و”الشيطانة التي أحبتني” عام ١٩٩٠
ثم “مسجل خطر” و”شمس الزناتي” بعد ذلك بعام، وأعقبهما بأفلام “لهيب الانتقام، والزمن وكلاب وعيش الغراب”
لينهي فترة التسعينات التي تربع علي قمتها من حيث عدد الأفلام التي أخرجها والمؤثرة في الوسط الاجتماعي والسينمائي.
وفِي عام ٢٠٠٠ قدم “سوق المتعة” للكاتب وحيد حامد والبطل محمود عبد العزيز، وبعده بعامين قدم فيلم “معالي الوزير”، ثم فيلم “ديل السمكة”.
وبعيدًا عن الإخراج كانت له بعض الإسهامات في كتابة القصة والسيناريو
حيث كتب القصة والسيناريو والحوار لفيلم “المشبوه”، وكتب السيناريو والحوار لفيلم “المطارد”، والحوار فقط لفيلم “لهيب الانتقام”.
المخرج الكبير سمير سيف
كما أخرج للدراما مسلسلي “بشاير” عام ١٩٨٦، و”قلوب عطشي” بعده بعامين
ومسلسل “السندريلا” عام ٢٠٠٦، ومسلسل “نور الصباح” بنفس العام، ومسلسل “نسيم الروح” عام ٢٠٠٨، ومسلسل “بالشمع الأحمر” عام ٢٠١٠.
والدكتور سمير سيف ظل لآخر حياته يمارس الإخراج ويدرسه في معهد السينما ومعظم الجامعات الأجنبية العاملة في مصر.