التسوق الإلكترونى يصبح نجاة من كورونا ونصائح لحمايتك من الشراء التقليدي, منذ عدة شهور، وتحديدا منذ تفشى فيروس كورونا، فرضت على العالم أشكال جديدة للحياة، كان البعض يعتقد، حتى الأكثر تفاؤلا، أنها من الممكن أن تطبق بشكل كامل في عدة سنوات
ولم يكن يتخيل هؤلاء أن أشكال الحياة الرقمية والتحول التكنولوجى الكبير الذى كان ينادى به الكثير ويتنبأ به العلماء والمفكرون، سيطبق بهذه السرعة
وسيتسارع العامة في تنفيذه ليس في عدة شهور؛ إنما في أيام، بسبب فيروس كورونا.
ويوما ما سيتذكر التاريخ، أنه بسبب فيروس رئوي مميت، تحول العالم، بدوله المتقدمة، والنامية، وحتى الأكثر فقرا، إلى كل أشكال الحياة الرقمية
ليس بدافع حب التكنولوجيا والحياة الرقمية، وإنما بدافع الحفاظ على أنفسهم من عدوى وباء متفشٍ، قد يفتك بهم، والبديل كان التوجه الرقمى.
فبدءًا من التخلى عن النقود، والتحول إلى البطاقات الائتمانية، والتسوق الإلكترونى
الذى ارتفع إلى أعلى مستوى له بسبب التباعد الاجتماعى، وقرارات الحظر وإغلاق المدن والدول، أمام حركة البشر في التنقل والسفر
وإغلاق المدارس والجامعات، حتى أصبح كل شيء من المنزل، لمواجهة الوباء المتفشى.
التسوق الإلكترونى يصبح نجاة من كورونا
وقالت وكالة “بلومبرج” إن مواقع التسوق الإلكتروني الكبيرة سجلت زيادة في الطلبات
بينما انتقل المستهلكون في ظل الحجر الصحي إلى شراء المواد الضرورية عبر الإنترنت.
وأعلنت شركة أمازون التوقف عن بيع وشحن المواد والمنتجات غير الضرورية في إيطاليا وفرنسا
وقالت إنها ستركز بدلا من ذلك على كل المنتجات الضرورية، خاصة المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا
ومع وجود عدد كبير من الأشخاص العالقين في المنازل جراء فرض الحجر المنزلى عليهم، تشهد الشركة تدفقا كبيرا من الطلبات
والكثير منها يشمل السلع الأساسية مثل البقالة، والمواد الصحية والمنزلية، ومنتجات الأطفال، وغيرها.
ورغم أنه أصبحت هناك طفرة هائلة في زيادة عدد المتسوقين إلكترونيا
إلا أن التسوق العادى الآن في ظل تفشى وباء كورونا هو شر لابد منه ولعمل ذلك يجب عليك الالتزام بعدد من الأشياء:
- التباعد الاجتماعى: حيث يجب ترك مسافة بينك وبين أى شخص تقدر من متر إلى متر ونصف المتر، لضمان عدم انتقال العدوى.
- يفضل التسوق وحيدا، وعدم اصطحاب أى أصدقاء أو أفراد من العائلة لتخفيف الازدحام داخل المكان.
- تجنب التسوق في أوقات الذروة.
- استخدام القفازات مرة واحدة والتأكد من عدم ملامستها للوجه والجسم.
- الاتجاه إلى التسوق عن طريق طلب التوصيل إلى المنازل أو الدليفري.