سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم الاربعاء 6/11/2019 في السوق السوداء

سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم الاربعاء 6/11/2019 في السوق السوداء, حيث يواصل سعر صرف الدولار اليوم الانخفاض مقابل “الليرة اللبنانية”

وسط تذبذب سعر صرفه في السوق السوداء التي تتلاعب في السوق نتيجة الظروف السياسية واستمرار المظاهرات .

سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم الاربعاء

وبلغ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم الاربعاء

دولار أمريكي = ١٥١٨.٧٠٠٠ ليرة لبنانية.

الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي

حيث يواصل أسعار صرف الليرة مقابل الدولار حالة من التذبذب بين الارتفاع والانخفاض

حيث أن الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي تشهد حالة من التذبذب نتيجة الظروف الراهنة التي تعيشها لبنان جراء الاحتجاجات التي شهدتها الأسابيع الماضية

والتي أدت لاستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري

وكانت وكالة “موديز” اتخذت بالأمس قراراً بخفض تصنيف لبنان من Caa1 إلى Caa2

ووضعه قيد المراقبة لمزيد من الخفض في الأشهر الثلاثة المقبلة.

ويشار الى ان خفض حسابات “موديز” تستند إلى ارتفاع احتمال إعادة جدولة الدين العام أو ما يوازيها لجهة امتناع لبنان عن سداد ديونه

وتدهور الثقة بالقدرة على استمرار تثبيت سعر صرف الليرة مقابل الدولار.

وقالت “موديز” إن خفض تصنيف لبنان ووضعه قيد المراقبة، يعكسان تزايد احتمالات حصول إعادة هيكلة للدين العام وبذلك امتناعاً عن سداد الدين .

ومع عودة المصارف إلى طبيعة عملها وخلال الأيام الثلاثة الماضية وصل سعر صرف الليرة مقابل الدولار في السوق السوداء إلى 1700-1600

وتراجع أمس السبت إلى 1575-1550، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

التراجع وفقا لمصادر مالية سيستمر مع بداية الأسبوع المقبل في السوق السوداء

علمًا بأن الدولار في المصارف بقي على السعر الرسمي لمصرف لبنان.

أقرأ ايضا:
سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية اليوم 6/11/2019 في البنك المركزي والسوق الموازي

الليرة اللبنانية اليوم

وأكدت علياء مبيض كبيرة الاقتصاديين لدى مصرف Jefferies International من أن “خطوة مصرف لبنان بتعزيز رسملة المصارف اللبنانية تساهم في استباق المخاطر التي ستزيد من الانكماش الاقتصادي

ومن أثره السلبي على محفظة التسليفات ولاسيما نسبة القروض المتعثرة منها والبالغة 14%”؜.

وقالت إن “أي زيادة في معدلات التضخم من جراء ضعف سعر صرف الليرة سينجم عنها زيادة في نسبة السكان الذين يرزحون تحت خط الفقر بالاستناد إلى عدد من الدراسات”.

واعتبرت أن “السؤال حول قيمة الليرة اللبنانية يظل الهاجس الأول لكل مواطن لبناني وكل المؤسسات العاملة في القطاع الخاص.

فتأخير تشكيل حكومة جديدة، وغياب الإصلاحات الجدية يضغطان عل السوق الموازي الذي يعكس الضغوط على سعر صرف الليرة أمام الدولار”

مؤكدة “أي تأخر في ملف تشكيل الحكومة، أو عدم إعطاء الأولوية للكفاءة والخبرة في إدارة الملفات الاقتصادية

كلما زادت المخاوف في الأسواق واستمرت الضغوط على سوق السندات وعلى العملة اللبنانية”.

Exit mobile version