وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي العياط اثر نوبة إغماء بعد رفع جلسة محاكمته في قضية التخابر, وذكرت فضائية “إكسترا نيوز” ذلك في نبأ عاجل
وأشارت إلى أن “مرسي” طلب الكلمة من القاضي، وقد سمح له بالكلمة، وتوفي عقب رفع الجلسة.
وتم نقل الجثمان إلى المستشفى، وجاري إتخاذ الإجراءات القانونية.
وأضاف التليفزيون المصري، في نبأ عاجل، منذ قليل، أنه جرى نقل الجثمان إلى المستشفى وجاري اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أجلت أمس الأحد محاكمة مرسي و23 آخرين من قيادات جماعة الإخوان في قضية “التخابر مع حماس” لجلسة اليوم الاثنين
وذلك لاستكمال مرافعات هيئة الدفاع عن المتهمين.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا وحسن السايس
وحضور إلياس إمام، رئيس نيابة أمن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.
وكانت محكمة النقض، قضت بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس المعزول محمد مرسي و21 آخرين وقررت إعادة المحاكمة.
وعُزل مرسي بعد ثورة شعبية اندلعت في 30 يونيو عام 2013
وظل في السجن يُحاكم بعد توجيه تهم إليه من ضمنها التخابر مع جهات أجنبية وإفشاء أسرار الأمن القومي أثناء فترة رئاسته.
قناة العربية تكشف أول طلب لأسرة مرسي بعد وفاته
أفادت قناة العربية، بأن فريقًا طبيًا يعاين جثمان الرئيس السابق محمد مرسي الذي توفيَّ خلال محاكمته اليوم الاثنين.
وذكرت القناة أن أسرته طلبت أن تتولى عملية دفنه.
وكان التليفزيون المصري، أفاد أن الرئيس المعزول محمد مرسي العياط، أصيب بنوبة إغماء، بعد رفع جلسة محاكمته في قضية التخابر، وتوفيَّ على إثرها.