حقيقة انتشار مرض الحمى القلاعية بين الماشية وانتقاله للمواطنين, حيث فى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تردد حول انتشار مرض “الحمى القلاعية” الفيروسي بين الماشية وانتقاله للمواطنين.
وقام المركز بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي
والتي نفت تلك الأنباء مُؤكدةً أنه لا صحة لانتشار مرض “الحمى القلاعية” الفيروسي بين الماشية أو المواطنين
وأن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة الخوف والقلق بين المواطنين
حقيقة انتشار مرض الحمى القلاعية
مُوضحةً أنه لم يتم رصد أي حالات مصابة بين الحيوانات سواء بالحمى القلاعية أو غيرها، لافتةً إلى أن “الحمى القلاعية” مرض يصيب المواشي، ولا ينتقل للإنسان.
وأكدت الوزارة، أنه في إطار حرصها على سلامة الثروة الحيوانية، فقد تم بدء فعاليات الحملة القومية للتحصين ضد مرضي “الحمى القلاعية”، و”الوادي المتصدع” في كافة محافظات الجمهورية
أقرأ ايضا:
المهندس أحمد عصام يقوم بأعمال محافظ الإسماعيلية المستقيل
وأنه تم توفير الكميات المطلوبة من اللقاحات والمحاقن والأرقام وشهادات التسجيل والوقود وكافة المواد اللوجستية
مُناشدةً جميع المُربين أصحاب الثروة الحيوانية ضرورة التجاوب مع الحملات المُخصصة، ومساعدتهم لتحصين حيواناتهم
تجنباً لإصابة الحيوانات بأي فيروس وبائي.
وأضافت الوزارة، أن جميع الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية مُجهزة بكافة الأدوات واللقاحات اللازمة لنجاح الحملة
مُشيرةً إلى أن الحملة تنتقل من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، وتوفير كافة المعدات والأدوات التي تحتاجها اللجان البيطرية
ومنها مهام الأمان الحيوي، وضمان كفاءة اللقاحات المُستخدمة خلال مراحل التداول
وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهام الطبيب البيطرية وفقاً لقواعد تطبيق الأمان الحيوي.
وفي النهاية، ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار
والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤثر سلباً على أوضاع الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية.