وزير الخارجية سامح شكري يبرز اهم نتائج محادثات واشنطن حول سد النهضة
وزير الخارجية سامح شكري يبرز اهم نتائج محادثات واشنطن حول سد النهضة , حيث كشف عن أبرز نتائج محادثات واشنطن حول سد النهضة، التي انطلقت قبل يومين
مؤكدًا أنه تم الاتفاق على إطار زمني محدد لا يتجاوز شهرين للوصول إلى اتفاق يراعي مصالح الدول الثلاثة، ويحافظ على حقوق مصر المائية.
وأضاف وزير الخارجية المصري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج ”الحكاية“
أنه في حال لم تسفر تلك الاجتماعات عقب انتهاء المدة المحددة عن نتيجة
فإنه سيتم تفعيل المادة العاشرة من إعلان المبادئ الخاصة باللجوء للوساطة الدولية.
وأكد وزير خارجية مصر أن المادة العاشرة تنص على أنه في 15 يناير إذا لم يتم التوصل لحلول تحفظ حقوق جميع الأطراف
فسيتم اللجوء إلى وساطة طرف رابع، يوكل إليه الأمر.
ونوّه شكري إلى أن محادثات واشنطن وقّع عليها وزراء خارجية الدول الثلاث
ومنها موافقة وزير الخارجية الإثيوبي، مشيرًا إلى أنها بذلك تكون إلزامية، بحكم أن وزراء الخارجية مفوضون للدخول في مفاوضات.
ولفت شكري إلى أن التغيير السياسي الذي حدث في إثيوبيا وأيضًا في السودان كان له تأثير كبير في إطالة أمد المفاوضات حول سد النهضة
مضيفًا أن مصر تقبل الوساطة، لأن طرحها عادل، وأي تناول علمي للقضية يحفظ لمصر حدودها.
سبب وجود البنك الدولي كطرف في محادثات واشنطن
أوضح شكري أن البنك الدولي يستطيع أن يقوم بدور مهم في قضية سد النهضة
مشيرًا إلى أنه قادر على استقطاب علماء ودوائر متخصصة لوضع تصور متكامل بشأن هذه القضية، وتطبيق ما يتوافق مع الشرعية الدولية.
وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد الإثيوبي على تدفق حصتها السنوية من مياه النيل (55 مليار متر مكعب)
بينما يقول الجانب الإثيوبي إن السد سيمثل نفعًا له خاصة في مجال توليد الطاقة ولن يمثل ضررًا على مصر والسودان.
من ناحية أخرى، ردّ وزير الخارجية المصري على تصريحات رئيس تركيا رجب طيب أردوغان حول أن تركيا لم تتعرض للانهيار مثل مصر.
وقال شكري إن تصريحات أردوغان ”شيء مضحك“، فإذا كانت مصر منهارة
فماذا عن المشروعات الضخمة التي تبنى؟ ومعدل النمو المرتفع؟ ومعدل البطالة المنخفض؟
مؤكدًا أن تلك التصريحات من الأفضل ألا يلقى لها أي بال.