صور ساره حجازي في شوارع عمان تثير الغضب في الأردن, حيث أثارت جداريات وصور للناشطة المثلية المصرية ساره حجازي، رسمت في شوارع العاصمة الأردنية عمان، غضبا وجدلا واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة.
وكانت حجازي قد انتحرت مؤخرا في كندا، وكانت من الداعمين للمثليين والمدافعين عنهم.
وتفاعلت أمانة عمان مع مطالب الناشطين على مواقع التواصل، ووجهت على الفور بإزالة هذه الرسومات من على الجدران.
وقال الناطق باسم أمانة عمان ناصر الضمور، إن ”أمين عمان يوسف الشواربة، أصدر تعميما بإزالة اللوحات، وأرسل إلى جميع مدراء المناطق“.
وأكد الضمور أنه ”قد تم طمس 6 لوحات في أماكن مختلفة“.
وأضاف أن ”الفاعل مازال مجهولا وجرى التنسيق مع الأجهزة الأمنية لمعرفة هويته“.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، جدلا واسعا، وتباينا للآراء بين مؤيد لما فعلته أمانة عمان ومعارض.
وقامت كوادر أمانة عمان ، حتى ساعات الليل المتأخر بطمس رسومات قام بها بعض الشواذ في بعض مناطق عمان.
وكتب ناشط : ”بعيدا عن الجدل تاع الرسمة أمانة عمان تطلع روحك وأنت تشكتي مشان حاوية أو حفرة بشارع، هوب بأقل من يوم كان رد الفعل السريع ع رسمة سارة حجازي.
إحنا قبل ما نناقش الميول الجنسية للناس، خلينا نزبط الشوارع والأرصفة، وملحقين عالمواضيع الثانية“.
وسارة حجازي، شابة عملت كاختصاصية في تكنولوجيا المعلومات مع شركة مصرية
قبل أن تبدأ ملاحقتها القانونية، جراء التهم المرتبطة بالمثلية الجنسية الممنوعة في مصر.
وأوقفتها السلطات المصرية العام 2017، بتهم تضمنت ”التحريض على الفسق والفجور“
كما تم اعتقالها أيضا، هي وآخرين، لرفعهم علم قوس قزح، الذي يتخذه المثليون رمزا، خلال حفل غنائي في مصر العام 2018، لتنتقل بعد الإفراج عنها الى العيش في كندا.