قصة وفاة الفلسطينية إسراء الغريب تثير ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي

قصة وفاة الفلسطينية إسراء الغريب تثير ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي , حيث اثارت قصة الفلسطينية إسراء غريب، حزنًا وغضبًا واسعًا بين ناشطين على مواقع التواصل

والتى راحت ضحية الغيرة والغضب, واطلق هشتاج #كلناإسراءغريب وآخر #إسراء_غريب، لعقاب من قتلها

ودعمها المشاهير عبر صفحاتهم الرسمية مثل اليسا ونانسى عجرم وغيرهم , مضيفين الشرف مش بالقتل .. الشرف مش بالضرب والتعذيب والتعنيف

وذلك بعد أنباء عن وفاتها نتيجة التعذيب من ذويها، وسط ارتفاع الأصوات المطالبة بالقصاص

والتي وصلت إلى حد إرسال العديد من الناشطين رسائل إلى الحكومة الكندية لاتخاذ إجراءات قانونية ضد شقيقها المقيم هناك.

وتوفيت إسراء غريب (21 عامًا) وكانت تعمل في صالون تجميل في بلدة بيت ساحور في بيت لحم الفلسطينية، أمس الخميس.

قضية إسراء أثارت جدلا واسعا عبر الشبكات الاجتماعية، لتعيد تسليط الضوء على “جرائم الشرف” في البلدان العربية وتعديل القوانين لحماية النساء المعنفات.

قصة وفاة الفلسطينية إسراء الغريب تثير ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي

وكان قد تقدم شاب لأسرتها لخطبتها، ثم خرجت برفقته وشقيقتها بعلم والدتها للتعرف عليه بشكل أعمق في أحد مطاعم المدينة

وقاموا بالتقاط فيديو قصير وتم نشره عبر انستغرام إلا أن ابنة عمها التي شاهدت المقطع قامت بإبلاغ والدها وأشقائها والتحريض على الفتاة

بحجة خروجها مع شاب قبل عقد القران ولاحقًا، قام زوج شقيقتها وأشقائها بضربها ضربًا مبرحًا، متسببين لها بكدمات وإصابات في عمودها الفقري

تسببت لها بالدخول للمستشفى، وبعدها تم فسخ خطبتها من الشاب، وفق معلومات متداولة.

وذكر ناشطون على مواقع التواصل، أن عائلتها لم تكتف بذلك

بل لحقت بها إلى المستشفى حيث ادعى زوج أختها وشقيقاها ووالدها أن عليهم ”استخراج الجن منها“

فقاموا بالاعتداء عليها بالضرب المبرح مجددًا، دون أي تحرك من فريق المستشفى

في حين اكتفت إحدى الممرضات بتسجيل صوت صراخها واستغاثتها

وبعد أن خرجت من المستشفى، قام شقيقها العائد من كندا بالتهديد بقتلها، حيث كان أول ما قام به بعد خروجها أن ضربها على رأسها

فدخلت في غيبوبة ثم توقف قلبها وفارقت الحياة.

وأثارت مشاركات إسراء لأخبار حالتها الصحية قبل وفاتها تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

“كلنا إسراء غريب”

أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #كلناإسراءغريب وآخر #إسراء_غريب، للتضامن مع الفتاة، وسرعان ما تصدر موقع “تويتر” في عدد من الدول العربية.

وعبر الكثيرون عن غضبهم منددين بما حدث لإسراء ومطالبين بسن قوانين تحمي النساء في البلدان العربية

فكتب وائل منصور: “صراخ إسراء في المستشفى كسر ضلوعي.. اللهم عليك بهم، يارب ما يضيع حقها، اسكنها فسيح جناتك، الله حق.. الله هيجيب حقها”.

وقال محمد آل جاسم التميمي: “نطالب بالعدالة ونطالب بحماية صديقاتها من أظهروا الحق

ووثقوا الموضوع وتثبتوا لأنهم الآن مُستهدفين من قبل أناس مرضى لا يوقفهم لا دين ولا عقل ولا مرجله”.

في حين غرد “جليل” بالقول: “ولكي أكون واضحا، إسراء خرجت مع خطيبها ومع شقيق لها وبعلم والدتها.

ولكن، حتى لو خرجت مع حبيب، وبدون علم أحد، أيضا. ستبقى إنسانة ليس من حق أحد أن يمسّ شعرة من رأسها.

دم الإنسان مبدأ إلهي، لا يخضع لتعريفكم القذر للشرف ولا غيرو، للدم حرمة”.

أقرأ ايضا:
شروق المطيري: محاولات جمع التبرعات لدفع الدية تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي لانقاذها من حكم الاعدام

Exit mobile version