الفوائد الصحية والغذائية لفاكهة المانجو
الفوائد الصحية والغذائية لفاكهة المانجو, حيث عد المانجو من الفواكه الموسمية الاستوائية التي تتميز بالرائحة المنعشة والمذاق المتميز ولكن المانجو ليست مجرد فاكهة صيفية بل هي مصدر رائع ومميز للفيتامينات والمعادن والالياف.
الفوائد الصحية والغذائية لفاكهة المانجو
حماية العين من الضمور البقعي
تحتوي فاكهة المانجو على مادة الزياكسانثين، وهي من أهم مضادات الأكسدة الطبيعية التي تساعد على فلترة الأشعة الضارة
كما تلعب دوراً وقائياً في حماية العين من الأضرار الناجمة عن الضمور البقعي المرتبط بتقدم العمر، لذا ينصح بتناول ثلاث حصص أو أكثر يومياً من فاكهة المانجو.
الوقاية من الربو
تساعد مادة البيتا كاروتين المتوفرة في فاكهة المانجو على الوقاية من الإصابة بمرض الربو،
لذا، فإنّ الأشخاص الذين يتناولون المانجو بكميات كبيرة تقل لديهم فرص الإصابة بهذا المرض،
ومن أهم الأطعمة الأخرى التي تحتوي على نسب عالية من البيتاكاروتين: البابايا، والقرنبيط، والمشمش، والشمام، والجزر، واليقطين.
الوقاية من السرطان
تلعب مضادات الأكسدة، والمتمثلة في البيتا كاروتين في المانجو دوراً وقائياً في الحماية من الإصابة بسرطان البروستاتا
وذلك وفق دراسة أجريت في كلية هارفارد للصحة العامة، كما أكدت دراسة يابانية أنّ البيتاكاروتين تقلل من الإصابة بسرطان القولون
وتؤثر مادة البوليفينول الموجودة في المانجو على جميع أنواع السرطان، ولكن، ووفق دراسة أجرتها شركة تكساس أغريليف ريزارتش
وجد العلماء فيها تأثير مادة البوليفينول في سرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان الرئة، وسرطان الدم والأنسجة، و سرطان البروستاتا
لكنها كانت أكثر فعالية على سرطان القولون، والثدي، ومن الجدير بالذكر أنّ الباحثين يخططون لإجراء دراسة متابعة حول تأثير المانجو في الأفراد الذين يعانون من التهاب متزايد في الأمعاء، والذين هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
صحة العظام
توفر المانجو ما يحتاجه الجسم من فيتامين K فيما لو تم تناولها بكميات مناسبة
ويعتبر هذا الفيتامين ضروري لحماية العظام من الكسر بفضل قدرته على امتصاص الكالسيوم في الجسم، مما يوفر صحة مثالية للعظام.
خفض مستوى السكر في الدم
تساعد المانجو على خفض نسبة السكر في الدم، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الألياف الغذائية الطبيعية فيها إذ يوفر الكوب الواحد من المانجو حوالي ثلاث غرامات منها، وعليه، فلقد أظهرت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الاول، والذين يحرصون على تناول وجبات غذائية عالية الألياف، انخفضت لديهم مستويات السكر في الدم بينما الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، قد تحسنت لديهم نسبة السكر، والأنسولين، والدهون في الدم.
الهضم
تساعد المانجو على تعزيز عملية الهضم، وتخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي، ومنع الإمساك، وذلك بفضل محتواها من الماء، والألياف الطبيعية.
مرض القلب
تساهم الألياف الطبيعية، والفيتامينات، والأملاح المعدنية وخصوصاً البوتاسيوم الموجودة في المانجو في الحماية من الإصابة بأمراض القلب، وتحد من خطر ارتفاع ضغط الدم، وذلك بسبب ارتفاع نسبة البوتاسيوم والذي بدوره يقلل من الصوديوم المسبب لارتفاع الضغط.
الجلد والشعر
تحتوي المانجو على نسب عالية من فيتامين A، وهذا يساعد على بقاء الشعر رطباً، وذلك من خلال إنتاج الزيوت الطبيعية الضرورية لصحة الشعر، كما أنّه ضروري لنمو وصيانة جميع الأنسجة في الجسم، وبما في ذلك أنسجة الجلد والشعر، ويعدّ محتوى المانجو من فيتامين C، يساعد على بناء و صيانة الكولاجين الضروري لصحة الجلد والبشرة.
القيمة الغذائية لفاكهة المانجو
تعتبر فاكهة المانجو منجماً للعديد من العناصر الغذائية، كالفيتامينات، والأملاح المعدنية، والألياف الطبيعية، ومضادات الأكسدة (الفلافونويدات، والبولي فينولي)، وفيما يلي شرح مفصل حول قيمة المانجو الغذائية، على النحو التالي: [٣]
تحتوي المانجو على نسب عالية من فيتامين A، والفلافونويدات كالبيتاكاروتين، والبيتاكريبتوكسانثين، والكاروتين، حيث إنّ تناول 100 غرام من المانجو، يوفر 765 وحدة دولية، أي ما يعادل 25% من الكمية الموصى بها من فيتامين A، وهو من الفيتامينات التي تحمل خواص مضادة للأكسدة، لذا فهو فيتامين ضروري للجسم لأنّه:
- يحسّن الرؤية.
- يحافظ على الغشاء المخاطي.
- يحافظ على صحة الجلد.
- يحمي من الإصابة بعدد من السرطانات ومنها: سرطان تجويف الفم، وسرطان الرئة، وذلك بسبب وفرة مادة الكاروتين فيها.