اعتداء لفظي على هشام بوداوي في مباراة الجزائر والكونغو يثير غضب الجزائريين , حيث استنكر الاتحاد الجزائري لكرة القدم الاعتداء اللفظي الذي تعرض له اللاعب الشاب هشام بوداوي في نهاية المباراة الودية التي تعادل فيها المنتخب الجزائري مع ضيفه منتخب الكونغو الديمقراطية 1-1 مساء الخميس.
وأوضح الاتحاد الجزائري أن بوداوي لاعب خط وسط نادي نيس الفرنسي تعرض لاعتداء لفظي “دنيء” من قبل أحد الصحفيين
بداعي رفضه الإدلاء بأي تصريح في المنطقة المختلطة عقب نهاية المباراة.
وتداول رواد مواقع التواصل مقطعا يظهر فيه بوداوي (20 عاما) يرد على كلام وُجّه له من أحد الحاضرين في المنطقة المختلطة بعد نهاية اللقاء
وبدا أن المعتدي وجه كلاما يتهم فيه اللاعب بالتكبر والتعالي على الصحفيين
بعد شهرته مع المنتخب الجزائري المتوج بأمم أفريقيا وانتقاله من نادي بارادو الجزائري إلى نيس الفرنسي.
وذكرت تقارير محلية أن اللاعب ذرف الدموع عند صعوده لحافلة المنتخب متأثرا بالكلام الموجه إليه
وهو ما دفع عددا من نجوم المنتخب وفي مقدمتهم رياض محرز للنزول والبحث عن المتهم لتوبيخه وردعه.
وقال الفاف إنه لا يمكن السكوت على هذا التصرف، وأنه سيتخذ الإجراءات المناسبة تجاه كل شخص مذنب.
وأثار الحادث ردود فعل غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
وعبر كثير من المشجعين عن تضامنهم مع بوداوي، وانتقدوا طريقة التعامل مع اللاعب الشاب.
ويعتبر بوداوي أحد أبز المواهب الشابة في الجزائر
ويراهن عليه المدرب جمال بلماضي للمساهمة في قيادة “الخضر” نحو التأهل إلى كأس العالم المقبلة في قطر عام 2022.
أقرأ ايضا:
اقامة مباراة الجزائر وكولومبيا في اكتوبر 2019 في فرنسا