شاهد.. لحظة هروب بنيامين نتنياهو من قاعة في مستوطنة أسدود لتعرضها لقصف فلسطيني
شاهد.. لحظة هروب بنيامين نتنياهو من قاعة في أسدود لتعرضها لقصف فلسطيني , حيث قالت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، هرب من تجمع انتخابي لحزب “الليكود” بمستوطنة أسدود
وذلك حين دوت صافرات الإنذار إثر تعرضها لقصف صاروخي فلسطيني.
ووثق مقطع فيديو نشرته قناة 13 العبرية على “تويتر” لحظة خروج نتنياهو من القاعة التي كان يلقي فيها كلمة بمستوطنة أسدود.
وقالت وسائل الإعلام إنه وفي الوقت الذي كان يلقي فيه نتنياهو كلمة في فعالية انتخابية في عسقلان
اعترضت القبة الحديدية عددا من الصواريخ وسمع صوت انفجارات وصافرات الإنذار، مما اضطره لقطع كلمته وتم إنزاله عن المنصة فورا.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن إطلاق صفارات الإنذار في بعض البلدات والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
شاهد.. لحظة هروب بنيامين نتنياهو من قاعة في مستوطنة أسدود لتعرضها لقصف فلسطيني
תיעוד: נתניהו מתפנה מאולם אירועים באשדוד בזמן אזעקה pic.twitter.com/a1jLYqpLQ3
— matan tzuri מתן צורי (@MatanTzuri) September 10, 2019
وقال مسؤول إسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، إن “رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ينوي الإعلان عن ضم أجزاء من الضفة الغربية”.
وبحسب تغريدة نشرها الصحفي الإسرائيلي، باراك رفيد، على حسابه عبر “تويتر”
فإن المسؤول الإسرائيلي أبلغه أن البيان الذي سيدلي به نتنياهو، مساء اليوم، يتعلق بنيته تنفيذ عمليات ضم في الضفة الغربية.
وأضاف أن “مكتب رئيس الحكومة رفض التعقيب على ذلك”.
وكان مكتب رئيس الحكومة قد أعلن، صباح اليوم، أن نتنياهو سيدلي ببيان في الساعة الخامسة من مساء اليوم، وبحسب مصادر في حزب الليكود فإن الحديث يدور عن “بيان درامي”.
وردا على المعلومات التي تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية، حذر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، من إمكانية إعلان تل أبيب ضم مناطق من الضفة الغربية، ضمن محاولات نتنياهو لكسب الأصوات في الانتخابات المقبلة.
وجاء تحذير اشتية خلال لقائه، الثلاثاء، في مكتبه بمدينة رام الله، القنصل الإسباني العام في القدس إغناسيو غارسيا هولديكاساس، حيث أطلعه على آخر التطورات والمستجدات السياسية.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إن “أرض فلسطين ليست جزءا من الحملة الانتخابية لنتنياهو
وإذا كان يعتقد أنه بضم الكتل الاستيطانية سيربح الأصوات الانتخابية على المدى القريب، فهو وإسرائيل الخاسران على المدى البعيد”.
وتابع: “نتنياهو هو المدمر الرئيس لعملية السلام، وأي حماقة يرتكبها سوف تعكس نفسها سلبا عليه محليا ودوليا”.